كبسولات أخلاقية
في الآونة الأخيرة انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي ما يسمي بـ ” مركز تكوين ” وشكل ضجة كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وآثار غضب العديد من المسلمين ، نظراً لأنه يدعوا لأشياء غير مقبولة لدي المسلمين ، كما يشكك في ثوابت في الدين الإسلامي ، وسوف نتطرق في موضوعنا هذا عن هذا الأمر بشيء من التفصيل
ما هو مركز تكوين والهدف من انشاءه
” مركز تكوين ” ده مركز تم إنشاءه بقيادة كل من:-
- إبراهيم عيسى وهو رئيس تحرير جريدة الدستور و جريدة التحرير سابقًا، ورئيس تحرير جريدة المقال حاليًا، وأحد مؤسسي قناة التحرير الفضائية.
- يوسف محمد أحمد زيدان (مواليد 30 يونيو 1958) كاتب وفيلسوف وأستاذ جامعي مصري، ومتخصص في التراث العربي المخطوط وعلومه، له عدة مؤلفات وأبحاث علمية في الفكر الإسلامي والتصوف وتاريخ الطب العربي. ( ويكيبيديا)
- اسلام بحيري حاصل على ماجستير في «طرائق التعامل مع التراث» من جامعة ويلز بالمملكة المتحدة، كان يعمل بمؤسسة اليوم السابع، وهو كذلك مقدم برنامج «مع إسلام البحيري» على قناة القاهرة والناس الفضائية، وقد أثار جدلاً كبيراً في الأوساط الدينية والثقافية. ( ويكيبيديا)
- فاطمة ناعوت هي شاعرة وصحفية ومهندسة وكاتبة مصرية ولدت في يوم 18 سبتمبر 1964 في مدينة القاهرة عاصمة مصر، اشتهرت كتاباتها بدعم العلمانية والنسوية وحقوق الحيوان في مصر. في سنة 2016م تم محاكمتها بتهمة ازدراء الأديان بسبب تعليقها في حسابها على تويتر على ذبح الأضاحي في عيد الأضحى على الرغم من إنكارها قصدها في انتقاد الدين الإسلامي في ذلك وأن قصدها انتقاد القسوة المستعملة ضد الحيوانات في عيد الأضحى، وقد تم حكمها بالسجن لمدة 3 سنوات بسبب ذلك. ( ويكيبيديا)
الهدف من انشاءه
(مركز تكوين ) يهدف إلى نشر القيم اللادينية والشكوكية وإنكار السنة واثارة الفتنة بين المسلمين المركز له ميزانية مفتوحة، مجهولة المصدر، وليس له رعاية معينه ، تم إنشاء منصات للمركز على كل مواقع التواصل.
وتم عمل إعلانات ممولة بسخاء لقاءته سوف تُبث في كل حدب وصوب ، حتي يستطيعون إيصال فكرتهم إلى كل الأشخاص في الوطن العربي.
المسائل التي يناقشها مركز تكوين
1- هل يوجد شيء إسمه سنة نبوية ؟
2- هل عمر بن الخطاب مسلم ؟
3- هل الخمر حرام ؟
4- لماذا لا تتزوج الأنثى من أربعة ؟
5- هل القرآن الموجود في المصحف اليوم حقيقي ؟
6- وصولا إلى ( هل هناك أهمية لعبادة الله والإيمان به وربما هل هو موجود أصلا – حاشا لله )
سوف يصل لك ولأولادك في الأيام القادمة كلُ ذلك للتشكيك في دينك وفي السنة وفي ثوابت الشريعة.
لذلك ندعوا إلى عدم الإلتفات لمثل هذه الأشياء وعدم الانسياق ورائها ، كما نحث أولياء الأمور إلى تعليم أبنائهم شئون دينهم ومنعهم من الانسياق وراء هذه المراكز التي ليس لها هدف سوي اثارة الشكوك والريبة والنزاعات فقط.
وأخيراً نختم بقول العلامة : الخطيب الإدريسي :-
إذا حاربوه اشتدّ،
وإذا تركوه امتدّ،
والله بالمرصآد لمن يصدّ،
وهو غنيّ عمّن يرتدّ،
وبأسه عن المجرمين لا يُردّ،
وإن كان العدوّ قد أعدّ،
فإنّ الله لا يعجزه أحد،
فجدّد الإيمان جدّد،
ووحّد الله وحّد،
وسدّد الصّفوف سدّد.”الخطيب الإدريسي
